للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإن [كان] (١) ذكر شطراً من كلمةٍ لو أتمّها تفسد صلاته بشطرها، وللشطر حكم الكل، هو الصحيح (٢). (ف) (٣)

وإن ذكر آيةً مكان آيةٍ إنْ وقف على الأولى وقفاً تامّاً وابتدأ بالثانية لا تفسد صلاته، كما لو قرأ: {(٨) وَالزَّيْتُونِ} (٤) ووقف ثم ابتدأ: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ} (٥) (٦).

وإن لم يقف وقرأ موصولاً؛ إن لم تتغير الأولى بالثانية كما لو قرأ: {(٦) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا} (٧) (فلهم جزاء الحسنى) لا تفسد صلاته (٨).

وإن تغيّر المعنى بأن قرأ: "إن الأبرار لفي جحيم"، "إن الفجار لفي نعيم" تفسد صلاته (٩). (خ) (١٠)


(١) ساقطة من (ب).
(٢) مثل له النسفي بما لو أراد أن يقرا: (نعبد) فقال: (نع)، فإنها تفسد؛ لأن (نع) لغو، وليست في القرآن، وهذا التفصيل صححه النسفي، وهو معزوٌ في الفتاوى الهندية إلى الذخيرة والمحيط.
يُنظر: المحيط البرهاني ١/ ٣٣٤، زلة القارئ ص ٤١٢، الفتاوى الهندية ١/ ٨٢، الزيادة والإحسان في علوم القرآن ٤/ ٣١٦، منحة الخالق ٢/ ٣.
(٣) فتاوى قاضيخان ١/ ١٣٣.
(٤) سورة التين، من الآية ١.
(٥) سورة التين، من الآية ٤.
(٦) لأن هذا انتقال من آية إلى آية، والكل قرآن.
يُنظر: المحيط البرهاني ١/ ٣٢٦، جامع المضمرات ١/ ٤٥٣، الفتاوى الهندية ١/ ٨٠، الزيادة والإحسان في علوم القرآن ٤/ ٣١٨.
(٧) سورة البينة، من الآية ٧.
(٨) لأن هذا الوصل لم يغير المعنى.
يُنظر: المحيط البرهاني ١/ ٣٢٦، جامع المضمرات ١/ ٤٥٣، الفتاوى الهندية ١/ ٨٠، الزيادة والإحسان في علوم القرآن ٤/ ٣١٨.
(٩) لأن هذا ليس بقرآن.
يُنظر: المحيط البرهاني ١/ ٣٢٦، حَلْبة المُجلّي ٢/ ٥٠٠، جامع المضمرات ١/ ٤٥٤، الفتاوى الهندية ١/ ٨٠.
(١٠) الخلاصة في الفتاوى ١/ ١١٥.

<<  <   >  >>