(٢) لأن ذلك كله من الآيات المخوفة، والله تعالى يخوف عباده ليتركوا المعاصي ويرجعوا إلى الطاعة. يُنظر: المبسوط ٢/ ٧٥، بدائع الصنائع ١/ ٢٨٢، المحيط البرهاني ٢/ ١٣٧، البحر الرائق ٢/ ١٨١، حاشية ابن عابدين ٢/ ١٨٣. (٣) أخرجه عن ابن مسعود ابنُ خزيمة في صحيحه، [كتاب الكسوف، باب الخطبة على المنبر والأمر بالتسبيح والتحميد والتكبير مع الصلاة عند الكسوف إلى أن ينجلي]، (٢/ ٣٠٩:برقم ١٣٧٢)، ولفظه: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال الناس: إنما انكسفت لموت إبراهيم، فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فخطب الناس، فقال: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، فإذا رأيتم ذلك فاحمدوا الله، وكبروا، وسبحوا، وصلوا حتى ينجلي كسوف أيهما انكسف» قال: ثم نزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فصلى ركعتين. صححه ابن خزيمة، وحسنه ابن حجر، وضعفه الألباني. يُنظر في الحكم على الحديث: الفتوحات الربانية لابن علان ٤/ ٢٥٩، التعليق على صحيح ابن خزيمة للألباني ٢/ ٣٠٩. والحديث في الصحيحين عن عائشة، وأبي بكرة، والمغيرة بن شعبة، وابن عباس، وأبي مسعود الأنصاري، وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين. (٤) قال الزيلعي: "غريب بهذا اللفظ"، وقال ابن حجر: "لم أجده بهذا اللفظ". يُنظر في الحكم على الحديث: نصب الراية ٢/ ٢٣٤، الدراية ١/ ٢٢٥.