(٢) الدِّرَر: الدّار، كثير الصبّ. يُنظر: الفائق في غريب الحديث ١/ ٣٤٢، النهاية في غريب الحديث ٢/ ١١٢. (٣) الرائث: البطيء، وقيل: المحتبس. يُنظر: الفائق في غريب الحديث ١/ ٣٤٢، غريب الحديث لابن الجوزي ١/ ٤٢٦. (٤) ساقطة من (ب). (٥) اللأواء: الشدة والقحط. يُنظر: الصحاح ٦/ ٢٤٧٨، المخصص ٣/ ٤٥٧. (٦) الضنك: الضيق. يُنظر: العين ٥/ ٣٠٢، المخصص ٣/ ٣٤٠. (٧) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط، (٧/ ٣٢٠:برقم ٧٦١٩) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: محل الناس على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأتاه المسلمون، فقالوا: يا رسول الله، قحط المطر، ويبس الشجر، وهلكت المواشي، وأسنت الناس، فاستسق لنا ربك .. فقال: «إذا كان يوم كذا وكذا فاخرجوا واخرجوا معكم بصدقات» فلما كان ذلك اليوم خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والناس، يمشي ويمشون، عليهم السكينة والوقار حتى أتوا المصلى، فتقدم النبي -صلى الله عليه وسلم- فصلى بهم ركعتين يجهر فيهما بالقراءة. وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في العيدين والاستسقاء في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب، وسبح اسم ربك الأعلى، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب، وهل أتاك حديث الغاشية. فلما قضى صلاته استقبل القوم بوجهه، وقلب رداءه، ثم جثا على ركبتيه، ورفع يديه، وكبر تكبيرة قبل أن يستسقي، ثم قال: «اللهم اسقنا، وأغثنا، اللهم اسقنا غيثا مغيثا، رحبا، ربيعا، وجدا، غدقا، طبقا، مغدقا، هنيئا، مريئا، مريعا، مرتعا وابلا، شاملا، مسبلا، مجللا، دائما دررا، نافعا غير ضار، عاجلا غير رائث، غيثا، اللهم تحيي به البلاد، وتغيث به العباد، وتجعله بلاغا للحاضر منا والباد، اللهم أنزل علينا في أرضنا زينتها، وأنزل في أرضنا سكنها، اللهم أنزل علينا من السماء ماء طهورا، فأحي به بلدة ميتة، وأسقه مما خلقت لنا أنعاما وأناسي كثيرا». ضعفه الطبراني، والضياء المقدسي، والهيثمي. يُنظر في الحكم على الحديث: المعجم الأوسط ٧/ ٣٢٠، السنن والأحكام ٢/ ٤٥٠، مجمع الزوائد ٢/ ١٣. (٨) يُنظر: شرح مختصر الطحاوي للأسبيجابي ص ٦٥٥، (تحقيق: محمد الغازي). وليس فيه الدعاء المذكور. (٩) إظهاراً للضعف والحاجة، ولأنه أدعى للقبول والاستجابة. يُنظر: المحيط البرهاني ٢/ ١٤٠، تبيين الحقائق ١/ ٢٣١، البناية ٣/ ١٥٩، درر الحكام ١/ ١٤٨، البحر الرائق ٢/ ١٨٢.