وَعند الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَبعث عليا على الْمُقدمَة وَخرج
فِي أَثَره وَعند ابْن سعد ثمَّ سَار إِلَيْهِم فِي الْمُسلمين وهم ثَلَاثَة آلَاف وَالْخَيْل سِتَّة وَثَلَاثُونَ فرسا قَالَ وَذَلِكَ يَوْم الْأَرْبَعَاء لسبع بَقينَ من ذِي الْقعدَة وَاسْتعْمل على الْمَدِينَة ابْن أم مَكْتُوم على مَا قَالَه ابْن هِشَام وَنزل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام على بِئْر من آبار بني قُرَيْظَة وتلاحق بِهِ النَّاس فَأتى رجال بعد الْعشَاء الْآخِرَة وَلم يصلوا الْعَصْر لقَوْله
لَا يصلين أحد الْعَصْر إِلَّا فِي بني قُرَيْظَة فصلوا الْعَصْر بهَا بعد الْعشَاء الْآخِرَة فَمَا عابهم الله تَعَالَى بذلك وَلَا عنفهم بِهِ رَسُول الله
وَفِي البُخَارِيّ عَن ابْن عمر أدْرك بَعضهم الْعَصْر فِي الطَّرِيق فَقَالَ بَعضهم لَا نصلي حَتَّى نأتيها وَقَالَ بَعضهم بل نصلي لم يرد منا ذَلِك فَذكر ذَلِك للنَّبِي
فَلم يعنف وَاحِدًا مِنْهُم كَذَا وَقع فِي جَمِيع النّسخ من البُخَارِيّ أَنَّهَا الْعَصْر واتفقَ جَمِيع أهل الْمَغَازِي وَوَقع فِي مُسلم أنهَا الظهرُ مَعَ اتفَاقِ البُخَارِيّ وَمُسلم على رِوَايَته عَن شيخِ وَاحِد بِإِسْنَاد وَاحِد وَوَافَقَ مُسلما أَبُو يعلى وَآخَرُونَ وَجمع بَين الرِّوَايَتَيْنِ بِاحْتِمَال أَن يكون بَعضهم قبل الْأَمر كَانَ صلى الظّهْر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute