جعفر بن الحسين الأبهرى حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أبى حماد الفقيه المالكي وأبو الحسن على بن محمد بن أحمد بن صالح المقرئ قالا حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الواحد ابن زياد بن عامر السمرقندي حدثنا عصام بن يوسف حدثنا عبد الواحد بن زياد عن أبى مالك الأشجعيّ عن أبى حازم عن أبى هريرة قال قال رسول الله ﷺ:«إن الله ﵎ جعل لكل شيء آفة تفسده، وأعظم الآفات [آفة] تصيب أمتى حبهم الدنيا، وجمعهم الدينار والدرهم، يا أبا هريرة لا خير في كثير من جمعها إلا من سلطه الله عليها في الحق»(١).
[١٢٥٦ - عمر بن محمد بن شجاع بن ثابت السماك، أبو القاسم الوراق]
من ساكني دار الخلافة، سمع كتاب الجامع الصحيح لأبى عبد الله البخاري من أبى الوقت عبد الأول بن عيسى السجزى، كتبت عنه وكان شيخا صالحا حسن الطريقة ساكنا يورق للناس بالآخرة ويأكل من كسب يده.
توفى في العشر الأوسط من ذى الحجة سنة ست وستمائة ودفن بباب حرب، ولعله جاوز السبعين.
١٢٥٧ - عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن نصر- بفتح النون والصاد المهملة، أبو شجاع بن أبى الحسن بن أبى محمد البسطامي:
من أهل بلخ، كان إماما في التفسير والحديث والفقه والنظر والأدب، سمع ببلخ أباه وأبا القاسم الخليلي وأبا إسحاق إبراهيم بن أبى نصر التاجر الأصبهانى وطاهر بن المحتسب القاضي وأستاذه أبا جعفر السمنجانى وعليه تفقه وعبد الله بن طاهر التميمي وأخاه عبد القاهر بن طاهر وإسماعيل بن أحمد البيهقي، وبنيسابور أبا سعد بن أبى صادق وإسماعيل ابن الحسين الفرائضى وأبا بكر الشيروى وإسماعيل بن عبد الغافر وظريف بن محمد الحيرى ومحمد بن عبد الحميد البيوردى، وبمرو أبا بكر محمد بن منصور السمعاني وعبد الرحمن بن عبد الرحيم الفامي ومحمد بن محمد الماهانى ومحمد ابن أبى جعفر الكتبي الأصم والموفق بن عبد الكريم الهروي وعبد الله بن أحمد النيسابوري، وبسمرقند على بن أحمد بن الحسن الفارسي الصوفي وخلقا كثيرا سوى هؤلاء، وقدم بغداد حاجا بعد علو سنه وسمع بها من محمد بن عبد الباقي الأنصارىّ