للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنبأنا أبو القاسم الأزجي قال: كتب إليّ أبو الرجا أحمد بن محمد بن الكسائي أن أبا نصر عبد الكريم بن محمد الشيرازي أخبره قال: حدثني أبوسهل عبد الواحد بن أحمد بن محمد النسفي إملاء عليّ ببغداد في مسجد أبي القاسم بن الصيدلاني المقرئ، حدثنا أبو عبد الله بن أبي الفرج الفارسي بنسف قدم علينا، حدثنا أبو عبد الرحيم منصور بن محمد الفقيه الشيرازي، حدثنا والدي، حدثني محمد بن الحسن البكائي، حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري قال: قال أبو علي فضيل بن عياض: لأن تطلب الدنيا بأقبح ما تطلب به الدنيا أحسن من أن تطلب الدنيا بأحسن ما تطلب به الآخرة.

وبه: قال وحدثني أبو سهل النسفي ببغداد، حدثنا أبو القاسم زيد بن رفاعة بن عبد الله الهاشمي الشيرازي بالري، أنبأنا محمد بن يحيى الصولي، حدثنا محمد بن يزيد المبرد قال: قيل لأبي شعيب العالم: ما لأهل المدينة حسان الأصوات؟ فقال: هم مثل العيدان خلت (١) أجوافها فحسنت أصواتها.

[١١٣ - عبد الواحد بن أحمد بن محمد بن عيسى بن شوال بن همام، أبو الفضل الزهيري]

روى عن أبي بكر محمد بن عمر العنبري شيئا من شعره.

قرأت في كتاب علي بن الحسن بن الصقر الذهلي بخطه قال: أنشدني أبو الفضل عبد الواحد بن أحمد بن محمد بن عيسى بن شوال بن همام الزهيري قال: أنشدنا أبو بكر محمد بن عمر العنبري لنفسه:

يا قوم إني مذ عرفت الهوى … غرقت في بحر بلا ساحل

عيني لحيني نظرت نظرة … رحت بها في شغل شاغل

يظلمني والعدل من شأنه … ما أوجع الظلم من العادل


(١) في (ج): «قد حلت».

<<  <  ج: ص:  >  >>