للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٩ - علي بن الحسين بن جلباب التنوخي، أبو القاسم الشاعر (١):

من أهل معرة النعمان، هكذا رأيت اسمه ونسبه مقيدا بخط أبي محمد بن السمرقندي الحافظ، ذكر القاضي أبو القاسم التنوخي أنه مدح عضد الدولة ببغداد وأنشده وهو يسمع في يوم النيروز.

وذكر أبو منصور الثعالبي في كتاب «اليتيمة» عليا هذا في شعراء بغداد وقال: أحد أفراد شعراء الدهر [في الشعر] (٢)، وذكر أنه مدح الإمام القادر بالله والوزير أبا نصر سابور بن أردشير، وأورد له من قصيدة مدح بها القادر بالله:

وفي الدهر عن دهر بما هو واعد … فساخطه راض وشاكيه حامد

وأدركت الري الخلافة بعد ما … تجهمها عن مورد الحق ذائد

رأت قادرا بالله لم يعد قدره … مدى العفو عما رام باغ وجاحد

رأينا به العباس معنى وصورة … فما عد عنا غائبا وهو شاهد

تقبله فضلا أشاد بذكره … له قبله جد كريم ووالد

كذاك الأصول الزاكيات ذواهب … إلى ما رأتها بالزكاء المحاتد

ومن يك لله المهيمن سعيه … ينل ساعيا في ظلمه وهو قاعد

فلله ما تأتي والله ما ترى … وما أنت فيه صادر الأمر وارد

فملئت من رب السماء فوائدا … عدوك [منها] (٣) قبل سيفك بائد

فو الله ما ندري أليث ضيارم … مغيث الأعادي أنت أم أنت عائد

كذا الخلفاء الراشدون الأولى مضوا … وأنت عليهم بالبقية زائد

فلا عولت إلا على مجدك العلى … ولا انتسبت إلا إليك المحامد

[٨٠٠ - علي بن الحسين بن حسكويه، أبو الحسن البيع]

حدث باليسير عن الوزير أبي نصر أنو شروان بن خالد بن محمد التسوفي، سمع منه أبو بكر المبارك بن كامل بن أبي غالب الخفاف، وهو والد أبي الفتح عبد الله الذي قدمنا ذكره.


(١) انظر: يتيمة الدهر ٢/ ٢٧٠.
(٢) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٣) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>