للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حازم عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله : «القدرية مجوس هذه الأمة، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم» (١).

قرأت بخط أبي طاهر السلفي وقرأته على أبي الحسن بن المقدسي عنه قال: سألته- يعني علي بن أحمد المعبر- عن مولده، فقال: سنة ست وخمسين وأربعمائة في صفر.

قرأت بخط عبد الوهاب الأنماطي قال: توفي أبو الحسن علي بن أحمد المعبر في يوم الأحد سابع عشر ربيع الأول من سنة ثمان وعشرة وخمسمائة، ودفن في يومه عند قبر أبيه بمقبرة معروف الكرخي.

٥٨٣ - علي بن أحمد بن عبيد الله بن بكّار الواسطي، أبو الحسين المقرئ الوقاياتي:

سمع أبا عبد الله مالك بن أحمد بن علي البانياسي وأبا بكر أحمد بن علي الطريثيثي وجماعة من المتأخرين، وحدث باليسير.

أنبأنا أبو حامد عبد الله بن مسلم بن ثابت البزّاز، أنبأنا أبو الحسين علي بن أحمد ابن عبيد الله بن بكار الوقاياتي قراءة عليه، أنبأنا أبو عبد الله مالك بن أحمد البانياسي قراءة عليه، حدثنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران إملاء، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصّفّار، حدثنا محمد بن علي، حدثنا أبو أسامة (٢)، حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله : «إني أعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت على غضبي» قالت قلت: من أين تعلم ذاك يا رسول الله؟

قال: «إذا كنت عني راضية قلت: لا ورب محمد، وإذا كنت على غضبي قلت: لا ورب إبراهيم» (٣)

أخرجه البخاري في صحيحه.

أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: قال لي عمر البسطامي: إن أبا الحسين بن بكار كان يلحق اسمه في الأجزاء بخطه بين (٤) الأسطر،


(١) انظر الحديث في: سنن أبي داود ٤٦٩١. وكشف الخفا ١/ ٥٣٤، ٢/ ١٣٧ والعلل المتناهية ١/ ١٤٦. ومجمع الزوائد ٧/ ٢٠٥.
(٢) في (ب): «أبو شامة». وفي الأصل، (ج): «أبو سامة».
(٣) الحديث سبق تخريجه، راجع الفهرس.
(٤) في النسخ: «بخط من».

<<  <  ج: ص:  >  >>