للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا عبد الملك بن محمد بن البرداني قال: أنبأنا محمد بن عبد الباقي أبو الفتح قراءة عليه، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي الطريثيثي، أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد الحمامي، أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسين (١) الآجري بمكة، أنبأنا أبو محمد الحسن بن علوية القطّان، حدثنا خلف بن هشام البزاز، حدثنا خالد بن عبد الله الواسطي عن حميد الأعرج عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: خرج علينا رسول الله ونحن نقرأ القرآن وفينا العجمي والأعرابي، قال: فاستمع فقال: «اقرءوا! فكل حسن، سيأتي قوم يقيمونه كما يقيمون القدح، يتعجلونه ولا يتأجلونه» (٢).

توفي عبد الملك بن البرداني في يوم الاثنين الخامس والعشرين من شوال سنة اثنتي عشرة وستمائة، ودفن من الغد بمقبرة جامع المنصور، وقد جاوز السبعين.

[٤٩ - عبد الملك بن المبارك بن مسلم بن أبي الحسن بن قينا، أبو منصور. ابن شيخنا أبي البركات بن أبي القاسم السقلاطوني]

من أهل الحريم الطاهري وأولاد المحدثين، سمع أبا القاسم يحيى بن ثابت بن بندار البقال [ … (٣)]، كتبت عنه ولا بأس به.

أنبأنا عبد الملك بن المبارك بن قينا بقراءتي عليه قال: أنبأنا أبو القاسم يحيى بن ثابت، أنبأنا الحسين بن أحمد النعالي (٤)، أنبأنا عبد الواحد بن محمد الفارسي، حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء، حدثنا محمد بن منصور الطوسي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة قالت: «كان رسول الله إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها (٥) خرج بها معه».

سألت عبد الملك عن مولده فقال: يوم الاثنين غرة رمضان سنة سبع وخمسين وخمسمائة.


(١) في (ب): «بن الحسن».
(٢) انظر الحديث في: سنن أبى داود ٨٣٠. وسند أحمد ٣/ ٣٩٧. وشرح السنة ٣/ ٨٨. ومشكاة المصابيح ٢٢٠٦.
(٣) بياض في الأصول.
(٤) في (ب): «النعال».
(٥) في الأصل: «سمهما» تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>