للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ألم تر أبي كلما جئت طارقا … وجدت بها طيبا وإن لم تطيب

فقال لي: قد تجاوزت هذا المعنى إلى ما هو أحسن منه، قلت: وما هو؟ فقال:

قولي:

إن تأملتها تلألأت نورا … أو تنسمتها تضوعت طيبا

٦٤٤ - علي بن أحمد بن مكي بن عبد الله الدينوري، أبو الحسن البزّاز:

من أهل النهروان، قرأ القرآن ببغداد على أبي منصور الخيّاط، وسمع منه الحديث ومن أبي الحسن بن العلاف وصحب محفوظ [بن أحمد] (١) الكلوذاني، ولم يكن له أصل بما يسمع، روي عنه أبو سعد بن السمعاني وقال: مضيت إلى النهروان قاصدا إليه وعلقت عنه أشعارا وكان شيخا صالحا قيما بكتاب الله [تعالى].

[٦٤٥ - علي بن أحمد بن نصر، أبو الحسن الشاهد]

حدث عن أبي بكر أحمد بن عبد الله صاحب أبي صخرة، روى عنه عمر بن إبراهيم العكبري.

أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن أحمد بن عبد الجبّار الصّيرفيّ، أنبأنا أبو الحسين محمد ابن أحمد بن الآبنوسي (٢) إذنا عن أبي حفص عمر بن إبراهيم بن عبد الله العكبري، حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن نصر الشاهد، حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله صاحب أبي صخر، حدثنا أبو حفص الفلّاس، حدثنا أبو عاصم ويزيد بن هارون قالا: حدثنا كهمس (٣) بن الحسن عن عبد الله بن بريدة قال: شتم رجل ابن عباس، فقال ابن عباس: تشتمني وفي ثلاث خصال، والله إني لأسمع بالغيث بالبلدة فأفرح به وما لي بها سائمة (٤) ولا راعية، وإني لأسمع بالحكم العدل بالبلدة فأفرح به ولعلي لا أقاضي إليه أبدا، وإني لآمر بالآية من كتاب الله ﷿ فأتمنى أن كل من في الأرض يعلم منها مثل ما أعلم.


(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٢) في الأصل، (ج): «الآبنوس».
(٣) في الأصل، (ب): «كمس».
(٤) من النسخ: «باعيه».

<<  <  ج: ص:  >  >>