للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٢٤ - علي بن جعفر، أبو الحسن الحنبلي، المعروف بالجمال]

حدث عن أبي محمد جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، روي عنه جعفر بن محمد ابن الحسين الأبهري.

أنبأنا أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي ونقلته من خطه أنبأنا أبو نصر حمد بن منصور الهمداني قراءة عليه، أنبأنا أبو علي أحمد بن سعد بن علي العجلي، أخبرنا أبو ثابت بجير بن منصور بن علي إجازة، أنبأنا أبو محمد جعفر بن محمد بن الحسين الأبهري قال: سمعت أبا الحسن علي بن جعفر الحنبلي المعروف بالجمال ببغداد يقول: سمعت جعفر بن محمد بن نصير الخلدي يقول: ثلاث مسائل سألت عدة من المشايخ فلم يجبني أحد، رأيت رسول الله في المنام، فقلت: يا رسول الله! ما التصوف؟ قال: ترك الدعاوي وكتمان المعاني، فقلت له: ما التوحيد؟ قال: ما حده فكرك أو أحاط به همك أو أصبته بحواسك، فالله بخلافه إنما نسلم التوحيد لمن جرده من أربعة: من الشرك والشك والتشبيه والتعطيل، فقلت له: ما العقل؟ فقال: أدناه ترك الدنيا، وأعلاه ترك التفكر في ذات الله تعالى.

قال جعفر الأبهري: سمعت من سمعون يقول: إن أبا الحسن من الأبدال.

[٧٢٥ - علي بن جعفر، أبو الحسن السلماسي]

كان أحد الشهود المعدلين بمدينة السلام، ذكر هلال بن المحسن وذكرته من خطه أنه توفي يوم الاثنين الثالث من شعبان سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.

[٧٢٦ - علي بن جعفر، أبو الحسن الخازن الصوفي]

من أهل نيسابور، صحب أبا سعيد فضل الله بن أبي الخير الميهني وخدمه وخدم غيره من مشايخ خراسان، ورافق أبا سعد الصوفي النيسابوري إلى بغداد، ولما بنى أبو سعد رباطه جعله خازنا (١) به، ولما مات أبو سعد تعصب له قوم حتى يكون مكانه فما (٢) تم له، فبقي على خزانة الرباط إلى آخر عمره، وكان معمرا كبير السن.

قرأت على أبي الحسن بن المقدسي بمصر عن أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي،


(١) في (ج): «خانا».
(٢) في النسخ: «فلما».

<<  <  ج: ص:  >  >>