للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روي عنه ابنه أحمد وأبو الحسن هبة الله بن القاضي أبي الحسين محمد بن علي بن المهتدي وأبو يوسف يعقوب بن سليمان بن داود الإسفرائيني خازن دار العلم وأبو علي ابن البناء في مشيخته.

أنبأنا أبو القاسم المؤدب عن أبي غالب أحمد بن الحسن بن أحمد بن البناء، أنبأنا والدي قراءة عليه، أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد السوسي (١) المعروف بابن الأزرق، حدثنا أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر المعروف بابن الخيوطي، حدثنا أبو حفص عمر بن عيسى الأصبهاني، حدثنا محمد بن النعمان عن عبد السلام، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان الثوري عن منصور بن المعتمر عن طاوس عن ابن عباس قال: قال أبي: أتدري لم سمي أبو بكر الصديق عتيقا؟ قال قلت: لعتق وجهه أو لعتق (٢) نسبه، فقال: ليس كما تظن، كانت أمه في الجاهلية إذا ولد لها الولد لم يعش لها، فلما ولدت أبا بكر جاءت به إلى الكعبة وقالت: يا إلهي العتيق يا لا إله إلا أنت هبه لي من الموت، قال: فخرج كف من ذهب لا معصم لها وإذا بقائل يقول:

يا أمة الله على التحقيق … فزت بحمل الولد العتيق

يعرف في التوراة بالصديق

قد وهبه الله لك من الموت، وجعله وزير خير أهل الأرض، فلن يفترقا حيين ولن يفترقا ميتين ولن يفترقا غدا عند الله تعالى.

[٥٩١ - علي بن أحمد بن علي بن محمد بن بكر بن عبد الله بن الحسن السراج، المعروف بابن الملطي]

سمع أبا الحسن أحمد بن محمد بن الصلت، المجبر ومحمد بن أحمد بن رزقويه وعلي ابن عمر بن دخان وأبا عمر عبد الله بن مهدي الفارسي والقاضي أبا محمد عبد الله ابن محمد بن الأكفاني وغيرهم. روي عنه أبو علي الحسن بن أحمد بن البناء.

وأنبأنا أبو غالب أحمد بن الحسن بن البناء [أنبأنا والدي] (٣) أنبأنا أبو الحسن علي


(١) في النسخ: «السوس».
(٢) في النسخ: «لم لعتق».
(٣) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>