للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٩٩ - عقيل بن الحسين بن جعفر بن أحمد بن جعفر بن محمد إسماعيل بن الهمذاني]

من أهل البندنيجين، كان أديبا فاضلا، شاعرا ذا، حسن المعرفة بالعروض والقوافي، قدم بغداد وحدث بها بشيء عن ابن الخلوقي الخطيب عن المفيد بأحاديث الأشج، روى عنه البركات بن السقطي في معجم شيوخه.

أخبرنا شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: سمعت أبا البدر محمد بن علي بن حمد بن الهمذاني الضرير بقرميسين يقول: سمعت والدي يقول: سمعت عم والدي عقيل بن الحسين يقول: رأيت قس بن ساعدة في النوم على نهر بالبندنيجين وهو على جمل أورق كما يحكي يعظ الناس، فتقدمت إليه وأخذت بزمام الجمل وقلت: يا قس سل ربك أن يغفر لي، فقال: أنا فقير إلى ما سألت فاعمل لما أملت، وباري القسم إن المنهج للفم، توبوا إلى خير متاب، تدخلوا الجنة بغير حساب.

[٥٠٠ - عقيل بن طاهر بن علي بن طاهر بن علي بن يحيى بن طاهر بن محمد ابن عبد الرحمن بن نباتة الخطيب]

من أهل ميافارقين، قدم بغداد، وروى بها شيئا من خطب جده الأعلى عبد الرحيم عن جد أبيه أبي سالم طاهر بن علي بن يحيى عن جده يحيى، سمع منه أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي علي السيدي في سنة ست وسبعين وخمسمائة (١).

٥٠١ - عقيل بن علي بن عقيل بن محمد بن عقيل، أبو الحسن بن أبي الوفاء الفقيه الحنبلي (٢):

من ساكني الظفرية، تفقه على والده، وتكلم في مجلس المناظرة، وقرأ الأدب، وقال الشعر الحسن، وكتب خطا مليحا، وسمع الحديث من أبوي الحسن هبة الله بن عبد الرزاق الأنصاري وعلي بن الحسن بن أيوب البزاز وغيرهما، وشهد عند قاضي القضاة أبي الحسن علي بن محمد بن الدامغاني في يوم السبت الخامس والعشرين من شوال سنة أربع وخمسمائة، فقبل شهادته، وتوفي شابا في حياة والده لم يبلغ الثلاثين،


(١) في (ج): «آخر الجزء الرابع بعد الخمسين والمائة من الأصل، بسم الله الرحمن الرحيم».
(٢) انظر: شذرات الذهب ٤/ ٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>