للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله بن إبراهيم بن المهدي قال: أنشدني جحظة لنفسه:

يا راقداً والصباح قد أفدا … أما ترى الورد كيف قد وردا

لم تبق في الأرض زهرة طلعت … إلا وقد أظهرت له حسدا

قال: وأنشدنا أيضا جحظة:

الورد أحسن منظرا … فتمتعوا [ … ] (١) منه

فإذا انقضت أيامه … بدت الخدود تنوب عنه

قرأت في كتاب «التاريخ» لأبي الحسين هلال بن المحسن الكاتب، وأنبأنيه ذاكر الحذاء، عن شجاع الذهلي عنه قال: وفي ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة توفي أبو الحسن علي بن منصور بن هبة الله بن إبراهيم بن المهدي، وكان ينادم الخلفاء والملوك ويغني بالطنبور، وهو من أصحاب القعدد بينه وبين المهدي ثلاثة آباء في قعدد المنتصر.

[٩٦٦ - علي بن منصور الأنباري]

حدث عن عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي، والشرقي (٢) بن القطامي، روى عنه:

بشر بن حجر السامي البصري.

أنبأنا يحيى بن أسعد، أنبأنا أحمد بن عبيد الله بن كادش أبو العز قراءة عليه، أنبأنا أبو علي محمد بن الحسين الجازري (٣)، حدّثنا القاضي أبو الفرج المعافا بن زكريا النهرواني، حدّثنا عبد الباقي بن قانع، حدّثنا محمد بن زكريا الغلابي (٤)، حدّثنا بشر ابن حجر السامي، حدّثنا علي بن منصور الأنباري، عن عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي، عن محمد بن كعب القرظي قال: بينما عمر بن الخطاب جالس ومعه أصحابه إذ مر رجل فسلم عليه فقال رجل من القوم: يا أمير المؤمنين أتعرف هذا المسلم؟ قال: هذا سواد بن قارب الذي أتاه رئيه من الجن بظهور رسول الله ، فدعا عمر الرجل فقال: أنت سواد بن قارب؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين قال:

أنت على ما كنت عليه من كهانتك؟ قال: فغضب الرجل غضبا شديدا ثم قال: يا


(١) مكان النقط بياض في الأصل.
(٢) في الأصل: «السرفي».
(٣) في الأصل: «الحاررى».
(٤) في الأصل: «العلابي»

<<  <  ج: ص:  >  >>