للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذا انصرف من الصّلاة: «اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد» (١).

أنبأنا محمد بن أحمد بن صالح بن شافع الجيلي عن أبيه قال: توفي عبيد الله بن محمد ابن عبد العزيز (٢) بن عبيد الله أبو حازم المقرئ من ساكني دار القز يوم الثلاثاء ثامن عشر من شعبان (٣) سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة، ودفن بمقبرة باب حرب، سمع أبا المعالي ثابتا.

[٣٦٨ - عبيد الله بن محمد بن عبد اللطيف بن محمد بن ثابت الخجندي أبو إبراهيم]

من أهل أصبهان، أخو عبد اللطيف (٤) المتقدم ذكره، كان فقيها فاضلا وأديبا كاملا، وسمع الحديث الكثير وطلب بنفسه وكتب بخطه، وقدم بغداد حاجّا ثلاث مرات: الأولى سنة اثنتين وستين والثانية سنة ست وستين، والثالثة سنة ثلاث وثمانين، وحدث في هذه بيسير، ذكر أبو بكر عبيد الله بن علي التيمي أنه سمع منه.

قرأت في كتاب أبي بكر التيمي بخطه قال: أنشدني أبو إبراهيم عبيد الله بن محمد الخجندي رفيقنا قال: أنشدني أبو الفتح محمد بن علي النظيري لنفسه ولقد أحسن:

يا من يحاول في الإنشاء غايته … قف حيث أنت فإن السبق فيه ليه

الدال والذال في التقطيع واحدة … والدال أربعة والذال سبعمائة

أنشدني أبو المفاخر بن محمود الخطاط الأصبهاني بأصبهان قال: أنشدنا عبيد الله ابن محمد بن عبد اللطيف الخجندي لنفسه في أبي موسى الحافظ لما دفن زوجته وعاد


(١) انظر الحديث في: صحيح البخاري ١/ ٢١٤، ٨/ ١٥٧.
وصحيح مسلم، كتاب المساجد ١٣٧، ١٣٨.
(٢) في النسخ: «عبد الله بن محمد».
(٣) في (ج): «الثلاثاء من عشر شعبان» وفي (ب): «الثلاثاء ثامن عشر شعبان».
(٤) في الأصل: «عبد المطلب».

<<  <  ج: ص:  >  >>