للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علي السلمي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر: أن النبي قال لعلي: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى» (١).

[١٠٦٢ - علي بن يوسف بن نصر بن أحمد، أبو الحسن]

سكن تنيس، من ديار مصر، وحدث بها هو وأخوه عبد الله بن يوسف، وقد

ذكره الخطيب في «التاريخ»، كتب إليّ أبو عبد الله محمد بن محمد الأرباحي: أن أبا الحسن علي بن الحسين بن عمر الفراء أخبره، أنبأنا أبو القاسم خلف بن أحمد بن الفضل الحوفي قراءة عليه، حدّثنا الشيخان أبو محمد عبد الله، وأبو الحسن علي ابنا يوسف بن نصر بن أحمد البغدادي بتنيس قراءة عليهما قالا: حدّثنا أبو بكر محمد بن علي بن الحسن النقاش، حدّثنا أبو العلاء محمد بن أحمد بن جعفر الكوفي، حدّثنا علي ابن الجعد، حدّثنا سعيد، عن قتادة قال: سمعت أنس بن مالك قال: لما أراد رسول الله أن يكتب إلى الروم قال: «إنهم لا يقرءون كتابا إلا أن يكون مختوما»

، قال: فاتخذ خاتما من فضة فكأني أنظر إلى بياضه في يده، ونقش فيه «محمد رسول الله» (٢).

[١٠٦٣ - علي بن يوسف بن يعقوب، أبو القاسم الكناني الواسطي]

شهد ببغداد عند أبي محمد بن الأكفاني القاضي في يوم السبت لليلتين بقيتا من شهر ربيع الأول في سنة أربعمائة فقيل شهادته، ذكره هلال بن الصابي، ونقلته من خطه.

١٠٦٤ - علي بن يوسف، أبو الحسن، المعروف بابن البقال (٣):

ذكره الوزير أبو سعد محمد بن الحسين بن عبد الرحيم في كتاب «أخبار الشعراء» من جماعة، وقال: شاعر مجود، قال لي أبو عبد الله الخالع: هذا الرجل من أهل بغداد، وكان ممن نادم المهلبي ونفق عليه، وكانت محاضرة حسنة، وبضاعة في الأدب صالحة، وطبقة في الشعر جيدة، يذهب مذهب الباقي في التطبيق والتجنيس وطلب الصنعة، وكان منظره مستكرها، ومخبره بكثرة نوادره مستطابا مستقبلا، وكان حسن اليسار، جميل الزي، يلبس الدراعة، وخلف لما توفى ما يزيد عن مائة ألف درهم، وكانت


(١) انظر الحديث في: صحيح البخاري ٣/ ١٨٠.
(٢) انظر الحديث في: صحيح البخاري ٢/ ٨٧٣. ومسند الإمام أحمد ٢/ ١٨.
(٣) انظر ترجمته في: معجم الأدباء ١٥/ ٢٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>