للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجل من حملة القرآن حضرته الوفاة وكان مسرفا على نفسه، فأتته ملائكة العذاب فعرج القرآن من صدره إلى السماء فنادى: يا رب! سكني؟ فأوحى الله ﷿ إلى الملائكة أن دعوا (١) القرآن يسكنه.

أخبرناه غياث بن الحسن بن البنّاء إذنا عن الحسين بن إبراهيم الدينوري، أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: توفي علي بن محمد أبو الحسن النفرى (٢) سنة خمس وثمانين وأربعمائة.

٦٣٣ - علي بن أحمد بن محمد بن علي بن فنون (٣)، أبو الحسن الثعلبي:

سمع الكثير من أبي الفضل بن خيرون وأبي الخطّاب بن البطر وأبي عبد الله بن طلحة وأمثالهم، وأملى (٤) على ابن البطر جزءين، وكان فاضلا مليح الخط، له معرفة بالأدب، سافر إلى الشام ودخل دمشق في سنة أربع وثمانين وأربعمائة، وسمع بها الفقيه أبا الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي وأبا الحسن علي بن طاهر بن جعفر السلمي وغيرهما، وسافر إلى ديار مصر، ورأيت له سماعا به بدمشق في سنة إحدى وتسعين.

ويقال: إنه توفي بدار مصر، وما أظنه روى شيئا فإنه مات شابا، ويقال: إنه كان يعرف شيئا من المنطق والفلسفة وما شاكلها.

٦٣٤ - علي بن أحمد بن محمد بن بيان، أبو القاسم بن أبي طالب العمري الكاتب، المعروف بابن الرزّاز: (٥)

من ساكني المفيدية، ذكر أبو القاسم بن السمرقندي فيما قرأته بخطه قال: إنه من أولاد عمر بن الخطاب ، أسمعه والده في صباه منأبي الحسن محمد بن محمد بن محمد بن مخلد [و] (٦) أبي علي الحسن بن أحمد بن شاذان وآباء القاسم عبد الملك بن محمد بن بشران وعبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي (٧) وطلحة بن علي بن


(١) في الأصل: «تدعو».
(٢) في (ج): «البقرى».
(٣) في (ج): «فنون».
(٤) بين السطور في النسخ: «انتقى».
(٥) انظر: شذرات الذهب ٤/ ٢٧. وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٢٦١. والأنساب ٦/ ١٠٧.
(٦) ما بين المعقوفتين زيادة ليست في الأصول.
(٧) في النسخ: «الحرفى».

<<  <  ج: ص:  >  >>