الحلبة، أنبأنا أبو أحمد عبد الحميد بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد المحمودي، أنبأنا أبو الحسن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الدباس، أنبأنا علي بن محمد بن عيسى، أنبأنا أبو اليمان، أخبرني شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عروة، عن عائشة ﵂ قالت: أعتم رسول الله ﷺ بالعشاء حتى ناداه عمر «نام النساء والصبيان» فخرج رسول الله ﷺ فقال: «ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم ولا يصلي يومئذ إلا بالمدينة».
قرأت في كتاب أبي الفضل بن ناصر بخطه، وأنبأنيه عنه ابن الأخضر قال: حدثني الإمام أبو المعالي محمد بن عبد الواسع بن عبد الرحمن الديلكي-بلد من أعمال هراة- أن السيد أبا القاسم بن يعلى بن عوض الواعظ العلوي الذي قدم علينا بغداد توفى بمرو الروذ في سنة ثمان وعشرين وخمسمائة، أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: توفي السيد أبو القاسم علي بن يعلى العلوي بمرو الروذ في سنة سبع وعشرين وخمسمائة.
[١٠٥٣ - علي بن يعيش بن سعد بن الحسن بن القواريري، أبو الحسن بن أبي محمد]
من أهل باب البصرة، سمع في صباه بإفادة والده من أبي القاسم بن الحصين وأبي السعود بن المجلي، وأبي الفضل محمد بن الحسين الإسكاف وغيرهم، ثم طلب هو بنفسه وقرأ على المشايخ، وسمع الكثير من أبوي الفضل الأرموي، وابن ناصر، وأبي الفتح الكروخي وسعد الخير بن محمد الأنصاري ومن خلق كثير، وكتب بخطه كثيرا وصحب الشيخ عبد القادر الجيلي- ﵁، وكان شابا صالحا متدينا أديبا فاضلا حسن الخط، حدث بيسير، ورحل في طلب الحديث إلى خراسان فأدركه أجله.
أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن وهب البزاز، أنبأنا أبو الحسن علي بن يعيش بن القواريري، أنبأنا أبو الفضل محمد بن الحسين بن محمد الإسكاف، أنبأنا أبو بكر محمد ابن علي بن محمد بن موسى الخياط، حدّثنا أبو الحسن بن رزقويه، حدّثنا أبو عمرو ابن السماك، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الجبلي، حدّثنا الحسن بن أخي عيسى بن أخي معروف قال: سمعت عمي معروفا يقول: إذا آوى الرجل إلى فراشه فقال: «اللهم لا تنسنا ذكرك ولا تؤمنّا مكرك ولا تهتك عنا سترك ولا تجعلنا مع الغافلين، ونبهني