للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٥ - علي بن أحمد بن الفرج بن إبراهيم البزّاز، أبو الحسن الفقيه الحنبلي، المعروف بابن أخي نصر:

من أهل عكبرا، سمع أبا علي الحسن بن شهاب، وقدم بغداد وسمع بها أبا علي الحسن بن أحمد بن شاذان، ثم قدمها بعد علو سنه وحدث بها، سمع منه وكتب عنه أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي، وروي عنه أبو القاسم بن السمرقندي وأبو البركات هبة الله بن المبارك السقطي في معجم شيوخه وذكر أنه كان شيخ أهل العلم بعكبرا في القرآن والحديث والفقه والفرائض وأنه كتب الكثير، وكان مفتيا مدرسا ورعا ثقة حجة.

أنبأنا الأعز بن علي بن الظهري (١)، أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي قراءة عليه، أنبأنا الفقيه أبو الحسن علي بن أحمد بن الفرج الحنبلي العكبري قدم علينا بغداد في شعبان سنة ثمان وستين وأربعمائة، أنبأنا أبو علي الحسن ابن شهاب بن الحسن بن علي بن شهاب، حدثنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد النفيسي، حدثنا أبو محمد عبيد (٢) بن شريك البزّاز، حدثنا سعيد [بن] (٣) الحكم ابن أبي مريم أبو محمد المصري، حدثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير، حدثني إبراهيم ابن عقبة عن كريب مولى ابن عباس عن عبد الله بن عباس (أن رسول الله رأى خاتما من ذهب في يد رجل فنزعه وطرحه وقال: «يعمد (٤) أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده»

، فقيل للرجل بعد ما ذهب رسول الله :

خذ خاتمك فانتفع به، فقال: لا والله لا آخذه أبدا وقد طرحه رسول الله) (٥).

أنبأنا عبد الوهاب بن علي عن أبي القاسم بن السمرقندي أنشد أبو الحسن (٦) علي بن أحمد بن الفرج العكبري لنفسه:

أعجب محتكر الدنيا وبانيها … وعن قليل على كره تخليها


(١) في (ب)، (ج): «الظهيرى».
(٢) في (ب): «عبيد الله».
(٣) ما بين المعقوفتين زيادة من تهذيب التهذيب.
(٤) في (ب): «تعمد»، و (ج): «قعمد».
(٥) انظر الحديث في: صحيح مسلم، كتاب اللباس ٥٢.
(٦) في (ج): «أبو الحسن محمد بن على».

<<  <  ج: ص:  >  >>