للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قاربها، وتوفي يوم الأحد خامس عشرين (١) شوال من سنة اثنتين وستين وخمسمائة، ذكر غيره أنه دفن بالشونيزية.

[١٢٦ - عبد الواحد بن الحسين بن عمر بن جعفر، أبو القاسم المحول]

من أهل عكبرا، حدث عن أبي بكر أحمد بن الحسين بن عبد العزيز (٢) المعدل، روى عنه أبو منصور محمد بن محمد بن أحمد بن الحسين بن عبد العزيز العكبري، وذكر أنه سمع منه في ذي القعدة سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.

١٢٧ - عبد الواحد بن الحسين بن محمد الدباس، أبو تمام الفقيه الملقب بالبارد (٣):

والد أحمد الذي تقدم ذكره. كان يقول الشعر اللطيف على طريقة البغداديين، وقد سمع الحديث من جده لأمه أبي البركات محمد بن يحيى بن الوكيل، روى عنه ولده أحمد والشريف أبو علي الحسن بن جعفر بن عبد الصمد المتوكلي.

أنبأنا أبو القاسم الثعلبي عن أبي علي المتوكلي قال: حدثني أبو المظفر بن أبي تمام الدباس قال: لما احتجب جلال الدين بن صدقة عن الناس في بعض السنين خوفا على نفسه جاء والدي للخدمة فمنع، فكتب رقعة وسلمها إلى بعض حجابه فأوصلها، وفيها مكتوب:

وقالوا قد تحجب عنك مولى … وصار له مكان مستخص

فقلت سيفتح الأبواب شعري … ويدخلها لأن البرد لص

وأنبأنا الثعلبي عن المتوكلي قال: لقيت أبا تمام الدباس في بعض الأيام فسألته عن حاله وسلمت عليه، فرد عليّ السلام وتسارينا، فقلت له: أنشدني شيئا مما سمع به الخاطر من المديح في هذه الأيام (٤)! فقال: ما أمدح اليوم أحدا، فقلت له: فمن


(١) في (ب): «خامس عشر».
(٢) في الأصل، (ب): «بن الحسين من عبد العزيز».
(٣) في (ج): «النادر».
(٤) في الأصل: «في بدء الأيام».

<<  <  ج: ص:  >  >>