للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأمه أمة العزيز أم ولد موسى الهادي، حج بالناس في سنة أربع وتسعين ومائة، ذكر ذلك محمد بن جرير الطبري في تاريخه. وروى الصولي: أن علي بن الرشيد مات في سنة أربع عشرة ومائتين.

[٩٩٩ - علي بن هارون الواثق بالله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد ابن محمد المهدي بن المنصور]

ذكره محمد بن جرير الطبري وقال: توجه من بغداد إلى سامراء في فتنة المستعين قاصدا المعتز مع أخيه محمد الذي لقب بالمهدي.

[١٠٠٠ - علي بن هارون بن محمد بن هارون بن أحمد بن هارون، أبو الحسن المغار]

من ساكني درب المجوس من نواحي قطعنا، سمع أبا طالب عمر بن إبراهيم الزهري، وأبا محمد الحسن بن محمد الخلال. وحدث باليسير، روى عنه عمر بن ظفر المغازلي، وأبو المعمر الأنصاري، وأبو طاهر السلفي.

كتب إليّ علي بن المفضل الحافظ، أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي قراءة عليه، أنبأنا أبو الحسن علي بن هارون المغار ببغداد، أنبأنا أبو طالب عمر بن إبراهيم ابن حمامة الزهري، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسى المبتوتي، حدّثنا أبو علي الحسين بن الكميت بن بهلول الموصلي، حدّثنا صبيح (١) بن دينار، حدّثنا عفيف بن سالم، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله أسهم يوم بدر للفارس سهمين وللراجل سهما (٢).

[١٠٠١ - علي بن هارون، أبو الحسن الصوفي، النساج]

روى عنه: أبو سعد الماليني شيئا من كلامه.

كتب إليّ أبو عبد الله محمد بن أبي يزيد بن حمد الكراني: أن أبا الطيب حبيب ابن محمد بن أحمد بن محمد الظهراني أخبره قال: أنبأنا أبي، أنبأنا أبو سعد أحمد بن محمد الماليني قال: سمعت أبا الحسن علي بن هارون الصوفي النساج ببغداد يقول: العبد إذا كان بعين المشاهدة فإنه يحس بما يرد عليه.


(١) في الأصل: «ثنا صبح».
(٢) انظر الحديث في: صحيح البخاري ١/ ٤٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>