للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٩٤٢ - علي بن أبي المعالي بن أبي الكرم بن البوري]

أخو محمد الذي تقدم ذكره وهو الأصغر، من أهل باب الأزج، ولي في الأيام الناصرية الشرطية ببغداد مدة، ثم ولى ديوانا من دواوين السواد فظلم الناس وسفك الدماء وانتهك المحارم، فلما توفى الإمام الناصر قصده الناس في داره وأرادوا قتله فهرب إلى دار الخلافة، فاختفى فيها، ونهبت داره وألقى فيها النار، ثم إن الإمام المستنصر بالله قلده النظر في المظالم، ورتبه حاجبا بالباب النوبي في يوم الثلاثاء العشرين من شوال سنة تسع وعشرين وستمائة، وعزل في السادس والعشرين من شهر رمضان سنة ثلاث وثلاثين وستمائة، وذكر لي أن له معرفة بالأدب ويقول الشعر.

توفي ليلة الأربعاء لتسع خلون من ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وستمائة، وصلّي عليه من الغد بالنظامية ودفن من الغد.

٩٤٣ - علي بن معالي (١) بن منصور، أبو الحسن النجار:

جارنا بالظفرية، سمع شيئا من الحديث من أبي الفضل عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني، كتبت عنه.

أخبرنا علي بن معالي النجار، أنبأنا عبد الملك الهمداني، أنبأنا عبد الرحمن بن أحمد الدوني، أنبأنا أبو نصر أحمد بن الحسين الكسار، أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد السني، أنبأنا أبو عبد الرحمن بن أحمد بن شعيب النسائي، أنبأنا قتيبة بن سعيد، حدّثنا بكر بن مضر، عن ابن الهاد، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري: أنه سمع رسول الله يقول: «إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها فإنما هي من الله فليحمد الله عليها وليحدث بها، وإذا رأى غير ذلك بما يكره فإنها من الشيطان فليستعذ بالله من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره» (٢).

توفي علي بن معالي في رجب سنة ثمان عشرة وستمائة، وقد قارب الثمانين.

٩٤٤ - علي بن معلّى بن أحمد، أبو الحسن النساج:

من أهل باب البصرة، سمع أبا القاسم الحريري، وحدث باليسير، سمع منه شيخنا أبو بكر محمد بن المبارك بن البيع.


(١) في الأصل: «بن معاد».
(٢) انظر الحديث في: سنن الدارمي ص ٢٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>