للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قرأ علي بن الأنجب بن ما شاء الله وأنا أسمع قيل له: أخبرك أبو الفرج أحمد بن المبارك بن الحسين بن نغوبا بقراءتك عليه بواسط، أنبأنا أبو الكرم خميس بن علي بن أحمد الجوزي، أنبأنا أبو سعد أحمد بن محمد بن الخطاب الفرضي وأبو تمام محمد بن عبد الكريم بن أبي زنيقة قالا: أنبأنا أبو الحسن علي بن عبد الله القصاب، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب المفيد، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا شعبة عن إسماعيل بن رجا عن أوس بن ضمعج عن أبي مسعود البدري قال: قال رسول الله : «يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله ﷿ وأحزمهم قراءة، فإن كانت قراءتهم سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانت هجرتهم سواء فأكبرهم سنا، ولا يؤم رجل في بيته ولا في سلطانه ولا يجلس على تكرمته [في بيته] (١) إلا بإذنه أو حتى يأذن به» (٢).

سألت ابن الجصّاص عن مولده، فقال: في أول سنة ست وستين وخمسمائة، وتوفي ليلة الثلاثاء السابع والعشرين من جمادى الأولى (٣) من سنة اثنتين وأربعين وستمائة، ودفن من الغد بباب حرب.

[٦٨٩ - علي بن أنوشتكين بن عبد الله، أبو الحسن الجوهري]

من ساكني دركاه خاتون بباب الحرم من دار الخلافة، كان يبيع الجوهر ثم كبر وأسن فانقطع في منزله، سمع أبا الغنائم محمد بن علي بن ميمون النّرسيّ وأبا طالب عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن يوسف وغيرهما، روي لنا عنه أبو محمد عبد العزيز بن محمود بن الأخضر وعبد الرحمن بن عمر بن الغزال وأبو الفتح محمد بن عيسى بن بركة الجصاص.

أخبرنا عبد الرحمن بن الغزال، أنبأنا أبو الحسن علي بن أنوشتكين الجوهري وكان شيخا صالحا، أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون النّرسيّ، أنبأنا أبو محمد الحسن ابن علي الجوهري، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن ماهبزد الأصبهاني، حدثنا أبو الحسن عبد الواحد بن غياث، حدثنا حماد بن سلمة بن حميد عن موسى بن أنس عن


(١) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصول.
(٢) الحديث سبق تخريجه، راجع الفهرس.
(٣) في الأصل، (ب): «جمادى الأول».

<<  <  ج: ص:  >  >>