للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦١ - عبد الملك بن محمد الغزال]

روى عن عاصم وابن حكينا شيئا من شعرهما، روى عنه أبو بكر المبارك بن كامل بن أبي غالب في كتاب «سلوة الأحزان» من جمعه.

قرأت بخط المبارك بن كامل وأنبأنيه ابنه يوسف عنه قال: أنشدني عبد الملك بن محمد الغزال قال: أنشدنا عاصم بن الحسن لنفسه:

تبدل بعد قنديل بكأسي … خليقا (١) من ثياب اللهو كاسي

وعاد من التهجد في انعكاف … على ناي وطنبور وكاسي

فظل مجدلا يكبو اختبالا … على ورد ونسرين وآس

وغنى والمدامة في يديه … تناساني ولست له بناس

وبه: قال أنشدني ابن محمد الغزال قال: أنشدني ابن حكينا لنفسه:

زادت لهجرانه الهموم … وهو على ما جنى مقيم

ظبى بألحاظه سقام … أعدى فجسمي به سقيم

ولائم لام في هواه … وذاك منه جهل ولؤم

فقلت دعني فلست أسلو … حتى تداني لك النجوم

[٦٢ - عبد الملك بن مسعود بن علي بن الدينوري، أبو الفرج]

أحد (٢) الشهود المعدلين بمدينة السلام، وهو والد محمد وإسماعيل اللذين تقدم ذكرهما، ذكره القاضي أبو العباس أحمد بن بختيار بن الماندائي الواسطي في كتاب «الحكام» من جمعه، وذكر أنه شهد عند قاضي القضاة أبي الحسن علي بن محمد الدامغاني في رجب سنة خمس وتسعين وأربعمائة وزكاه أبو علي بن المهدي وأبو البركات بن حبيش.

٦٣ - عبد الملك بن مظفر بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن غالب، أبو غالب:


(١) (ج): «بكأس خليعا».
(٢) في (ب): «أحمد الشهود»

<<  <  ج: ص:  >  >>