للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علي بن محمد (١) بن لؤلؤ، أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان، أنبأنا بشر بن موسى، حدثنا أبو نعيم، حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «قال الله ﷿: الصوم لي وأنا أجزي به، يدع شهوته من أجلي وشرابه من أجلي والصوم جنة، للصائم فرحتان: فرحة حين يفطر وفرحة حين يلقي ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله ﷿ من ريح المسك» (٢).

قرأت بخط أبي الفضل أحمد بن صالح بن شافع الشاهد وأنبأنيه عنه ولده محمد قال: أنشدنا أبو الكرم بن دوبل:

يا أهل ودي وما أهلا دعوتكم … بالحق لكنها العادات والدرب

أشبهتم الدهر في تلوين صبغته … فكلكم حائل الألوان منقلب

أنبأنا محمد بن أحمد بن صالح بن شافع عن أبيه قال: توفي أبو الكرم بن دوبل المقرئ في سنة خمسين وخمسمائة، وكان رجلا صالحا من خيار أصحابنا، تفقه على أبي الوفا بن عقيل، وسمع الحديث الكثير، وقرئ عليه اليسير، وكان مولده بعد السبعين وأربعمائة.

[٥٨ - عبد الملك بن محمد بن عمويه السهروردي]

أخو عمر، وكان أصغر منه، وعم الشيخ أبي النجيب، ذكر يوسف بن محمد بن مقلد الدمشقي أنه رآه ببغداد، وكان صالحا زاهدا يتبرك بدعائه، وأنه عمر سبعا وسبعين سنة.

٥٩ - عبد الملك بن محمد بن يوسف بن باتانة (٣)، أبو الحسن المقرئ:

والد شيخنا أحمد الذي تقدم ذكره، من أهل الحريم الطاهري، قرأ القراءات بالروايات على جماعة من القراء، وسمع الحديث من أبي العز محمد بن المختار بن المؤيد


(١) انظر الحديث في: مجمع الزوائد ٣/ ١٨٢. والمعجم الكبير ١٠/ ١٢٠. وحلية الأولياء ٤/ ٣٤٩٩. والكامل لابن عدى ١/ ٣٩٥.
(٢) في الأصل، (ج): «حامل الألوان.
(٣) في (ب): «كان سكن».

<<  <  ج: ص:  >  >>