للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٣١٠ - عمر الحمال، أبو حفص الصوفي البغدادي]

ذكره أبو عبد الرحمن [محمد] (١) بن السلمى النيسابوري في كتاب «تاريخ الصوفية» من جمعه- ونقلته من خطه- وقال كان يقال له «نشو الوقت» أى لم يكن له أستاذ، سئل عن التصوف، فقال: مؤانسة القلوب بمحبوبهم.

[١٣١١ - عمرو بن أحمد بن محمد بن عمرويه البغدادي]

حدث عن أبى عبد الله أحمد بن الحسن البغدادي، روى عنه يحيى بن القاسم بن يحيى.

كتب إلىّ محمد بن معمر الأصبهانى أن الحسين بن عبد الملك الحلال أخبره

أنبأ أبو بكر محمد بن إبراهيم بن على العطار حدثنا أبو عبد الله محمد بن الحسين بن عبد الله المعدل بإيذج أنبأ أبو عبد الله محمد بن منصور بن عبد الله بن جيكان قدم إيذج من تستر أنبأ يحيى بن القاسم بن يحيى حدثني عمرو بن أحمد بن محمد ابن عمرويه البغدادي حدثنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن البغدادي حدثني أبو يعقوب يوسف بن الحسن حدثني أبو يعقوب البلدي قال: قدم إبراهيم بن أدهم: الكوفة فقال لعبد الله ابن بكر: ادخل الكوفة وادخل إلى سفيان الثوري وقل له: إن أخاك إبراهيم يقرئك السلام ويقول: تعال إلىّ فحدثني بحديث عن رسول الله ، قال: فمضيت إلى سفيان فقلت له: إن أخاك إبراهيم يقرئك السلام ويقول لك «حدثني بحديث عن رسول الله» فقال لي: حبا وكرامة، فاستدعى بطيلسان مرقع وخفين مرقق وجاء إليه وسلم عليه وجلس فحدثه بحديث عن ابن عيينة عن الزهري عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «إذا كان يوم القيامة وجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد فيقول للعلماء: أنتم بغيتي من خلقي، ما أودعتكم علمي إلا لخير أردته بكم انطلقوا إلى الجنة»

قال: ثم إن سفيان ابتدأ يحدث حديثا آخر فقال له إبراهيم: حسب ما أظن أن إبراهيم عمل بهذا الحديث حتى مات، فقال سفيان: إن الملوك طلبوا الراحة إلا هم في تعب سقطوا، وما راحة إلا ما نحن فيه.

[١٣١٢ - عمرو بن إسماعيل الفارسي]

حدث عن إبراهيم بن حبيب الفقيه، روى عنه عبد الله بن حامد الأصبهانى.


(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>