[١١٨٥ - عمر بن عبد الله بن عمر بن أحمد بن الحسين، أبو حفص الأهيلمى الطبري]
قدم بغداد بعد الستين وأربعمائة، وسمع بها الكثير من مشايخ ذلك الوقت، وكان قد حج مع أبيه وهو صغير، سمع بمكة من القاضي أبى الحسن محمد بن على بن سجز الأردى وأبى نصر عبيد الله بن سعيد الوائلى السجزى ودخل الشام وديار مصر، فسمع هناك من جماعة، وحدث ببغداد باليسير.
كتب عنه عبد الله بن عبد الملك القابض الأصبهانى ببغداد وقال: كان طلق الوجه حسن الخلق، وكان أبوه قاضى أهليم وعمه خطيبها، توفى ببغداد في رجب سنة ثلاث وستين وأربعمائة.
[١١٨٦ - عمر بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن على بن إبراهيم بن طويلة، أبو البركات بن أبى القاسم، المعروف بابن الأخرس]
من أهل دار القز، وهو عم شيخنا عبد الله بن المبارك بن عبد الله، وقد تقدم ذكره، سمع الشريف أبا العز محمد بن المختار بن المؤيد بالله وأبا غالب شجاع بن فارس الذهلي وغيرهما، وحدث باليسير، سمع منه أبو الرضا أحمد بن طارق بن سنان الكرخي والقاضي أبى المحاسن عمر بن على بن الخضر القرشي، وأخرج عنه حديثا في معجم شيوخه.
أنبأنا أحمد بن طارق ونقلته من خطه أنبأ أبو البركات عمر بن عبد الله بن محمد ابن الحسن بن الطويلة بقراءتي عليه أنبأ الشريف أبو العز محمد بن المختار بن المؤيد بالله الهاشمي حدثنا أبو الحسن على بن محمد بن الحسن الحربي إملاء حدثنا عمر بن محمد الزيات حدثنا محمد بن صالح بن ذريح حدثنا محمد بن أبى سمينة حدثنا عمر بن الحسن الراسبي حدثنا أبو عوانة عن أبى بشر عن سعيد بن جبير عن عائشة ﵂ قالت قال رسول الله ﷺ:«أنا سيد ولد آدم وعلىّ سيد العرب». (١)
[١١٨٧ - عمر بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن مكابر السقلاطونى، أبو حفص ابن أبى السعادات]
كان وكيلا على أبواب القضاء، سمع أبا القاسم عبد الله بن محمد بن الحصين وأبا