للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فبحسب ذي الفقر … الممص وذي الغنى أني أناله

قرأت في كتاب مشيخة أبي علي بن البناء بخطه قال: أبو الحسن علي بن إبراهيم ابن هارون المالكي جارنا بسوق الثلاج من أهل النحو واللغة، ويقول الشعر، وسمع الحديث الكثير، وكان فيه دعابة وميل إلى اللهو كثير النادرة، مات في سنة تسع وعشرين وأربعمائة.

قرأت في كتاب أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون بخطه وأنبأنا نصر الله بن سلامة الهيتي، أنبأنا محمد بن ناصر الحافظ قراءة عليه عن ابن خيرون قال: سنة تسع وعشرين وأربعمائة أبو الحسن علي بن هارون (١) ويعرف بأبي حنيفة المالكي في جمادى الآخرة- يعني مات، حدث بيسير.

[٥٢٥ - علي بن إبراهيم]

حدث عن أبي يحيى زكريا بن يحيى بن أسد المروزي. روى عنه أبو العباس أحمد ابن محمد بن أبي غسان الدقيقي.

أخبرنا عبد الوهاب بن علي الأمين، أنبأنا محمد بن ناصر الحافظ، أنبأنا جعفر بن يحيى المكي، أنبأنا أبو الحسن محمد بن علي بن صخر (٢) الأزدي، حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد (٣) بن أبي غسان الدقيقي إملاء، حدثنا أبو بكر علي بن إبراهيم البغدادي، حدثنا زكريا بن يحيى بن أسد، حدثنا معروف الكرخي عن بكر بن خنيس قال: إن في جهنم لواديا تستغيث منه في كل يوم أربعين أو سبعين مرة، [و] في ذلك الوادي [جب] (٤) تستغيث جهنم والوادي من ذلك الجب في كل يوم أربعين أو سبعين مرة، وفي ذلك الجب حية تستغيث جهنم والوادي والجب من ذلك الحية كذا وكذا مرة، هي إلى فسقة حملة القرآن أسرع منها إلى عبدة الأوثان، فينادون: ما بالنا غدى بنا قبل عبدة الأوثان! فينادون: ليس من علم كمن لم يعلم.

٥٢٦ - علي بن إبراهيم البغدادي:


(١) «أنبأ محمد بن ناحر … » « … على بن هارون».
(٢) في (ب): «بن جنجر».
(٣) في النسخ: «محمد بن أبي أحمد».
(٤) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>