للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقامت لفرط الدك تسلى مريبه … وقد ذعرتها بالرغاء الركائب

رنت فرنا الريم الحجازي كل وهبت … له ماها الصبا والحبائب

وماست فماس البان زهوا فغردت … شجو فغناها الحمام المجاوب

وسايلت الأتراب ولهى ورددت … تنفسها حتى اهتززن الترائب

وقالت وقد هاج الهوى ما تخبه … وقد رمقتها بالملام العوائب

أذاك الفتى المري عفر شمله … واعفينه شط المزار النوائب

فقلن لها بل فوض البين ربعه … وسرت به تلو الركاب الحقائب

وأقفر منه الواديان وأوحشت … بمسراه من بطن العقيق الجوائب

فأقطر منها الطرف دمعا كأنه … لآلئ فضتها الأكف الخواضب

وكلل منها المقلتين فحدقت … كما حدقت بالفرقدين الكواكب

وترجسها فرط التألف والأسى … وورد خديها الحياء المغالب

[٩٨٠ - علي بن ناعم بن سهل بن عبد الله المقرئ المستعمل، أبو الحسن البزاز الحنبلي]

من أهل باب الطاق، سمع أبا الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز بن الحارث التميمي، وأبا الفرج أحمد بن محمد بن المسلمة، وأبا الفتح (١) محمد بن أحمد بن أبي الفوارس، وأبا الحسين علي، وأبا القاسم عبد الملك ابني (٢) محمد بن عبد الله بن بشران، وأبا الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمامي، وغيرهم، روى عنه: محمد بن عبد الباقي الأنصاري، وإسماعيل بن أحمد بن السّمرقندي، وعلي بن هبة الله بن عبد السلام، وكان شيخا صالحا ورعا متدينا.

أخبرنا أبو علي ضياء بن أحمد بن أبي علي السقلاطوني، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري، أنبأنا أبو الحسن علي بن ناعم بن علي بن سهل، حدّثنا أبو الحسين علي بن محمد بن بشران إملاء، أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله ابن زياد، حدّثنا محمد بن بشر المرثدي، حدّثنا خالد بن خداش، حدّثنا زائدة، عن أبي الزناد، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله : «ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعظم كبيرنا» (٣).


(١) في الأصل: «بن المسلمة بن أبا الفتح».
(٢) في الأصل: «بن محمد».
(٣) انظر الحديث في: الجامع الصغير للسيوطي ٢/ ١١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>