للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سألت إبراهيم بن عثمان الكاشغري عن وفاة والده، فقال: مات بواسط بالسنة التي ولى فيها أردن واسطا، وقد جاوز الستين، وذلك في سنة ست أوسبع وستين.

[٤٧٢ - عثمان الفوطي]

ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في «تاريخ الصوفية» من جمعه وقال: بغدادي، [من] (١) متأخري أصحاب الشبلي ومن في عصره، ولم يزد على هذا، نقلته من أصله وخطه.

٤٧٣ - عدنان بن محمد بن الحسين بن موسى بن أحمد الموسوي (٢):

وكان والده أبو الحسن يلقب بالرضي، صاحب الشعر المليح، وجده أبو أحمد قد تقدم ذكره في هذا الكتاب، وعدنان هذا قلد النقابة على الطالبيين، وأمر الحج والحرمين بعد وفاة عمه المرتضى أبي القاسم علي في يوم الاثنين النصف من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وأربعمائة، وخلع عليه السواد والطيلسان، وكتب له العهد بالتقليد.

أنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين عن حمزة بن المظفر بن حمزة (٣) الحاجب قال:

أنبأنا القاضي عزيزي بن عبد الملك الجيلي قراءة عليه قال: أنشدني ذو الحسبين أبو أحمد عدنان لأبيه الرضي أبي الحسن محمد بن أحمد الموسوي:

حيرني روض على خده … ويلي من ذاك وويلي عليه

قد شهد القلب على طيه … من قبل أن يسمع من رائديه

أي جنى (٤) يقطف من حسنه … وكل ما فيه حبيب إليه

نرجسي عينه (٥) أم وردتي … خديه (٦) أم ريحانتي عارضيه

ذكر هلال بن المحسن الكاتب ونقلته من خطه أن أبا أحمد عدنان بن الرضي أبي


(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٢) انظر: الأعلام ٥/ ٧. والكامل ٩/ ٢٢٢.
(٣) في (ب): «عن حمزة».
(٤) في الأصل: «إلى حتى» وفي (ب): «أى حتى».
(٥) في (ج): «عيناه».
(٦) في الأصل، (ب): «خدته».

<<  <  ج: ص:  >  >>