للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن محمد بن حمدان بن بطة العكبري.

أخبرنا عمر بن محمد بن عمر القطان بقراءتي عليه قال: أنبأنا أبو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر بن الزاغوني البسري قراءة عليه كتب إلى أبو عبد الله بن بطة قال:

حدثني أبو عمر عبيد الله بن محمد بن مسيح العطار، حدثنا أحمد بن علي الأبار، حدثنا عبيد الله (١) بن محمد العيشي حدثنا حماد بن سلمة، أنبأنا ثابت عن أنس عن النبي : «بينما هو يلعب مع الصبيان إذ أتاه آت فصرعه فشق عن بطنه (٢) فاستخرج قلبه ثم استخرج منه علقة فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست بماء زمزم ثم لأمه ورده مكانه» قال أنس: فجاء الصبيان يسعون إلى أمه يعني ظئره (٣) فقالوا: إن محمدا قد قتل! فاستقبلته فإذا هو منقطع اللون، قال أنس: ولقد كنا نرى أثر المخيط في صدره (٤).

وبه قال:

حدثني أبو [عمر] (٥) عبيد الله بن محمد بن مسيح العطار قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن موسى الحوزي، قال ابن (٦) بطة وأخبرني أبو بكر محمد بن الحسين، حدثنا أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري، حدثنا أبو علي بن الصواف، حدثنا أبو أحمد هارون ويوسف بن هارون قالوا: أنبأنا محمد بن أبي عمر العدي، حدثني عمر بن خالد، حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الجيلي عن عبد الله بن الفرات عن عثمان بن الضحاك عن ابن عباس أن قريشا كانت نورا بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم بألفي عام يسبح ذلك النور ويسبح الملائكة بتسبيحه، فلما خلق الله آدم ألقى ذلك النور في صلبه، فقال رسول الله : «فأهبطني الله إلى الأرض في ظهر آدم في صلب آدم، وجعلني في صلب نوح في السفينة، وقذف بي في النار في صلب إبراهيم، ثم لم يزل ينقلني من الأصلاب الكريمة إلى الأرحام


(١) في الأصل (ب): «العشى» وفي (ج): «العبسي».
(٢) في (ج): «في بطنه».
(٣) في النسخ: «يعنى طيره».
(٤) انظر الحديث في: مسند أحمد ٣/ ١٤٩.
(٥) ما بين المعقوفتين سقط من الأصول.
(٦) في (ب): «به بطه».

<<  <  ج: ص:  >  >>