وأتم الله السعادة لهذا البيت الكريم بعدما أنجبت خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم الولد، فأنجبت: القاسم، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وهناك خلاف في عبد الله الذي لقب بـ الطيب والطاهر كما ذكر علماء السلف المحققين، وخيمت السعادة على هذا البيت، بل وضم هذا البيت المبارك إلى جوار هذه الصفوة الكريمة من أبناء الحبيب صلى الله عليه وسلم هند بن أبي هالة، الذي رزق الله عز وجل به خديجة من زوجها الثاني أبي هالة التميمي، وضم هذا البيت المبارك علي بن أبي طالب، وضم هذا البيت المبارك زيد بن حارثة، وضم هذا البيت المبارك أم أيمن حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكفى خديجة شرفا ًوفضلاً أن هذا البيت هو أول بيت وحد الله في الأرض، وهو أول بيت صلى لله جل وعلا، وهو أول بيت تلي فيه كتاب الحق جل جلاله.