نمل حطمه سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام وَجُنُوده وَرمل أطاره العاصف الَّذِي يستحفه ويقوده وأصدر هَذِه الْخدمَة والبلاد من بعوثهم عَارِية والكلمة بانخفاضهم غَالِيَة عالية وَيَد الله على أعدائه عَادِية وأنفس المخاذيل فِي وثاق مهابته الْعَالِيَة عانية ورأي الْمَمْلُوك أَن يرتب بعده الْأَمِير فلَانا ليبذل الْأَمَانَات لسوقة أهل الْبِلَاد ومزارعيها ويفصل المحاكمات بَين متابعي السلطنة ومطاوعيها ويفسح مجَال الْإِحْسَان لمعاودي المواطن ومراجعيها فيعمر من الْبِلَاد مَا قد شغر ويشعر بالأمنة من لَا شعر فَإِن مقَام الْمَمْلُوك وَمن مَعَه من عَسَاكِر تمنع الشَّمْس من مطْلعهَا وَترد جرية الْبَحْر عَن موقعها مِمَّا يضر بالغلال وينسفها ويجحف بالرعايا ويعسفها
فَالْحَمْد لله الَّذِي جعل النَّصْر لائذا بأعطاف اعتزامه وأنامل الرعب السائر إِلَى الْأَعْدَاء محركة عذبات أَعْلَامه والعساكر المناضلة بسلاح ولائه تغني بأسمائها عَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute