للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَمِير الْمُؤمنِينَ وَمن حضر وَكَتَبُوا خطوطهم فِي الْمحْضر وَمَا حصل الْآن عِنْد عرض قصَّة المماليك بالمواقف المقدسة ووضوح قَضيته المدنسة من التَّعَجُّب من اعْتِرَاف المماليك لكَوْنهم رموا مَعَه بعد أَن رَأَوْا الْخط الشريف وَهُوَ لفظ مُقَيّد وَأمر أيد بِهِ رَأْي الإِمَام الْحَاكِم بِأَمْر الله المسترشد بِاللَّه والمؤيد وكل مَا أَمر بِهِ أَمِير الْمُؤمنِينَ لَا معدل عَن طرقه وَلَا جِدَال إِلَّا بِهِ إِذا ألزم كل أَمر طَائِره فِي عُنُقه وأمير الْمُؤمنِينَ بَحر لَا يُورد إِلَّا عَن علمه وَهُوَ الْحَاكِم وَلَا راد لحكمه وَإِنَّمَا ابْن الْحِمصِي الْمَذْكُور عدم السداد وَخَالف جارى الْعَادة فِي الحمص فَإِنَّهُ هُوَ الَّذِي سلق فِي الافتراء بألسنة حداد وَلم يُوقف المماليك من الْخط الشريف إِلَّا على بعضه وَلَا أَرَاهُم من برقه المتهلل غير ومضه وَالَّذِي أوقفهم عَلَيْهِ مِنْهُ أَن يَرْمِي مُحَمَّد بن الْحِمصِي ويرمى مَعَه وَكلمَة أَمِير الْمُؤمنِينَ مستمعة ومراسيمه متبعة وَإِذا تقدم كَانَ النَّاس تبعه غير أَن الْمَذْكُور بَدَت مِنْهُ أُمُور قطع بهَا الْأَمِير صارم الدّين صاروجا الْحَاكِم البندقدار فِي حَقه وَأَقْعَدَهُ عَن قَدمته الَّتِي كَانَ

<<  <  ج: ص:  >  >>