التصدير مَعَ السَّلَام وَبَرَكَاته فِي أول الْكتاب وَآخره وَفِي ولي الْعَهْد يحذف وَبَرَكَاته من التصدير فَكَانُوا يَكْتُبُونَ لوَلِيّ الْعَهْد لعبد الله أبي فلَان فلَان ولي عهد الْمُسلمين سَلام على ولي عهد الْمُسلمين وَرَحْمَة الله فَإِنِّي أَحْمد إِلَيْهِ الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وأسأله أَن يُصَلِّي على مُحَمَّد عَبده وَرَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما بعد أَطَالَ الله بَقَاء ولي عهد الْمُسلمين وَيَأْتِي على الْمَقْصد على مَا تقدم فِي الْكتب إِلَى الْخَلِيفَة ثمَّ يختمه بقوله وَالسَّلَام على ولي عهد الْمُسلمين وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته
أما على المصطلح المستقر عَلَيْهِ الْحَال فقد ذكر الْمقر الشهابي بن فضل الله فِي كِتَابه التَّعْرِيف أَنه يكْتب إِلَى ولي الْعَهْد بالخلافة مَا صورته ضاعف الله تَعَالَى جلال الْجَانِب الشريف المولوي السيدي النَّبَوِيّ الْفُلَانِيّ ثمَّ يدعى لَهُ قَالَ صَاحب التثقيف وَالْخطاب لَهُ بمولانا ولي الْعَهْد وَنَحْو ذَلِك وَالتَّعْبِير عَن الْمَكْتُوب عَنهُ بالخادم يقبل العتبات الشَّرِيفَة أَو الْيَد الشَّرِيفَة وَنَحْو ذَلِك والعلامة إِلَيْهِ الْخَادِم على نِسْبَة مَا فِي الصَّدْر والعنوان عَن نَظِير الألقاب الَّتِي فِي الصَّدْر قَالَ فِي التثقيف