للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَرْب مُسَيْلمَة الْكذَّاب وَسَماهُ مُصحفا وَكَانَ قبل ذَلِك مَكْتُوبًا فِي عسب النّخل أَو أكتاف الْإِبِل وَنَحْوهَا

أول خَليفَة سمى بأمير الْمُؤمنِينَ عمر بن الْخطاب وَهُوَ أول من فتح الْفتُوح وَأول من مصر الْأَمْصَار وَهُوَ أول من دون الدَّوَاوِين فِي الْإِسْلَام قَالَ الْقُضَاعِي دونهَا فِي سنة تسع عشرَة وَقيل سنة عشْرين قَالَ الْمَاوَرْدِيّ وَاخْتلف فِي سَبَب وَضعه فَقيل إِن أَبَا هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قدم عَلَيْهِ بِمَال من الْبَحْرين فَقَالَ مَاذَا جِئْت بِهِ قَالَ خَمْسمِائَة ألف دِرْهَم فاستكثره عمر وَقَالَ أَتَدْرِي مَا تَقول قَالَ نعم مائَة ألف خمس مَرَّات فَصَعدَ عمر الْمِنْبَر فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ أَيهَا النَّاس قد جَاءَ مَال كثير فَإِن شِئْتُم كلنا لكم كَيْلا وَإِن شِئْتُم عددنا لكم عدا فَقَالَ رجل يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قد رَأَيْت الْأَعَاجِم يدونون ديوانا لَهُم قدون لنا أَنْت ديوانا فَأمر

<<  <  ج: ص:  >  >>