الشَّهْر الَّذِي يبدؤون بِهِ فَأَشَارَ بَعضهم بالبداءة برمضان لشرفه فَقَالَ عمر بل بالمحرم لِأَنَّهُ منصرف النَّاس من حجهم فَرجع الْقَهْقَرَى ثَمَانِيَة وَسِتِّينَ يَوْمًا وَهِي الْقدر الَّذِي مضى من أول الْمحرم إِلَى اثْنَتَيْ عشرَة لَيْلَة من ربيع الأول وَابْتِدَاء التَّارِيخ من أول الْمحرم لتِلْك السّنة
قَالَ أَبُو هِلَال العسكري أَرَادَ بذلك اجْتِمَاع الْأَشْهر الْحرم فِي سنة وَاحِدَة
وَهُوَ أول من اتخذ بَيت مَال فِيمَا ذكره العسكري عَن قَتَادَة
وَهُوَ أول من سنّ قيام شهر رَمَضَان وَجمع النَّاس على إِمَام وَاحِد فِي التَّرَاوِيح وَذَلِكَ فِي سنة أَربع عشرَة
وَهُوَ أول من عس بِاللَّيْلِ
وَهُوَ أول من عاقب شَاعِرًا على الهجاء عاقب الحطيئة حِين هجا الزبْرِقَان بن بدر بِأَن حَبسه فِي بِئْر ثمَّ أخرجه وَطلب شفرة يُوهِمهُ أَنه يُرِيد قطع لِسَانه تخويفا لَهُ ليكف عَن الهجاء