وَهُوَ أول من رفع يَده على الْمِنْبَر وَهُوَ أول خَليفَة بخل حَتَّى كَانَ يُقَال لَهُ رشح الْحجر لبخله كَمَا تقدم فِي تَرْجَمته يُقَال إِن بعض أخصائه لامه يَوْمًا على ذَلِك فَقَالَ أما سَمِعت قَول الْقَائِل أجع كلبك يتبعك فَقَالَ أما تخشى يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أَن يلوح لَهُ غَيْرك بكسرة فيتركك ويتبعه
أول من اتخذ البيمارستان للمرضى فِي الْإِسْلَام الْوَلِيد بن عبد الْملك بنى بيمارستانا بِدِمَشْق وسبله على المرضى أما مصر فَأول من اتَّخذهُ بهَا أَحْمد بن طولون بناه بالفسطاط وَهُوَ بَاقٍ إِلَى الْآن ثمَّ اتخذ السُّلْطَان صَلَاح الدّين يُوسُف بن أَيُّوب بيمارستانا بِالْقَاهِرَةِ فِي قاعة من قاعات الْقصر أخبر أَنه لَا يدخلهَا النَّمْل وَهُوَ بَاقٍ إِلَى الْآن ثمَّ اتخذ الْمَنْصُور قلاوون البيمارستان الْكَبِير بَين القصرين فأنسى ذكر مَا كَانَ قبله
وَهُوَ أول من أجْرى الرَّوَاتِب على الْقُرَّاء والعميان وَأَصْحَاب العاهات
وَهُوَ أول خَليفَة أَقَامَ ناموس الْملك وَمنع من دُعَاء الْخَلِيفَة باسمه ومراجعته فِي الْكَلَام وَقَامَ بذلك خَطِيبًا فَقَالَ