للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَيهَا النَّاس إِنَّكُم كُنْتُم تكَلمُون من قبلي من الْخُلَفَاء بِكَلَام الْأَكفاء تَقولُونَ يَا مُعَاوِيَة يَا يزِيد وَإِنِّي أعطي الله عهدا يأخذني بِالْوَفَاءِ بِهِ لَا يكلمني أحد بِمثل ذَلِك إِلَّا أتلفت نَفسه ثمَّ إِن رجلا قَالَ لَهُ بعد ذَلِك اتَّقِ الله يَا وليد فَإِن الْكِبْرِيَاء لله فَأمر بِهِ فوطئ بالأقدام فأيقظ النَّاس ذَلِك

أول خَليفَة اتخذ الأتراك أَبُو جَعْفَر الْمَنْصُور اتخذ حمادا التركي ثمَّ اتخذ الْمهْدي بعده مُبَارَكًا التركي وَغَيره

وَهُوَ أول خَليفَة جمع لعامل بَين الْحَرْث وَالْخَرَاج جمع بَينهمَا لخَالِد بن برمك بِفَارِس

أول خَليفَة زَاد فِي الْكتب وأسأله أَن يُصَلِّي على مُحَمَّد وَآله هَارُون الرشيد كَمَا تقدم فِي المكاتبات قَالُوا وَكَانَ ذَلِك من أفضل مناقبه

وَهُوَ أول خَليفَة جلس فِي المصائب على الْبسَاط دون أنماط تَحْتَهُ حِين نعي إِلَيْهِ ابراهيم بن صَالح بن عَليّ وَصَارَ إِلَى

<<  <  ج: ص:  >  >>