السُّلَيْمَانِي أَمِير مَكَّة الْمَدِينَة سنة تسعين وثلاثمائة بِأَمْر الْحَاكِم الفاطمي وأزال إمرة بني الْحُسَيْن مِنْهَا وحاول الْحَاكِم الفاطمي نقل الْجَسَد الشريف النَّبَوِيّ إِلَى مصر لَيْلًا فهاجت بهم ريح عَظِيمَة أظلم مِنْهَا الجو وكادت تقلع المباني من أَصْلهَا فردهم أَبُو الْفتُوح عَن ذَلِك وَعَاد إِلَى مَكَّة وَرجع أراء الْمَدِينَة إِلَيْهَا فوليها مِنْهُم هانىء بن دَاوُد بن قَاسم ثمَّ مهنا أَخُوهُ
قَالَ الشريف الْحَرَّانِي النسابة (٨٨ ب) وَكَانَ بهَا فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعمِائَة أَبُو عمَارَة حَمْزَة وَمُقْتَضى كَلَامهم أَنه بقى إِلَى مَا بعد خلَافَة الْقَادِر
وَكَانَ على الْيمن من بنى زِيَاد أَبُو الْجَيْش بن إِبْرَاهِيم فبقى حَتَّى توفّي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وثلاثمائة وَخلف طفْلا كعلته أُخْته هِنْد بنت أبي الْجَيْش مَعَ عبد لِأَبِيهِ أُسَمِّهِ رشد فبقى حَتَّى مَاتَ فَتَوَلّى مَكَانَهُ حُسَيْن بن سَلامَة وَصَارَ وزيرا لهِنْد وأخيها حَتَّى مَاتَا ثمَّ ملكوا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute