وَخَمْسمِائة وَملك بعده ابْنه شمس الْمُلُوك إِسْمَاعِيل بِعَهْد من أَبِيه ثمَّ ملك من بعده أَخُوهُ شهَاب الدّين مَحْمُود بن بورى فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة المسترشد
وَكَانَ على حلب سُلَيْمَان بن إيلغازى بن أرتق وَعصى على أَبِيه فانتزعها مِنْهُ أَبوهُ وَسلمهَا لِابْنِ أَخِيه سُلَيْمَان بن عبد الْجَبَّار بن أرتق فِي رَمَضَان سنة سِتّ عشرَة وَخَمْسمِائة ثمَّ انتزعها مِنْهُ عَمه سليك بن بهْرَام بن أرتق وَقتل فِي سنة سبع عشرَة وَخَمْسمِائة وملكها بعده عَمه تمرتاش ابْن إيلغازى فِي ربيع الأول فِي السّنة الْمَذْكُورَة ثمَّ حاصرها الفرنج وَهِي فِي يَده فخلصها مِنْهُم آق سنقر البرسقي صَاحب الْموصل وملكها مَعَ ماردين فِي السّنة الْمَذْكُورَة وَقَتله الباطنية فِي سنة عشْرين وَخَمْسمِائة وملكها بعده ابْنه عز الدّين مَسْعُود بن آق سنقر واستخلف عَلَيْهَا رجلا من امرائه اسْمه قايماز ثمَّ اسْتخْلف عَلَيْهَا رجلا اسْمه قيفلغ ثمَّ انتزعها مِنْهُ سُلَيْمَان بن عبد الْجَبَّار بن أرتق الْمُقدم ذكره ثمَّ انتزعها مِنْهُ