وَكَانَت حماة بيد سونج بن تورى بن طغتكين فبقى بهَا حَتَّى انتزعها مِنْهُ عماد الدّين زنكى على مَا تقدم ثمَّ انتزعها مِنْهُ بعد ذَلِك تَاج الْمُلُوك إِسْمَاعِيل بن بورى ابْن طغتكين فِي سنة سبع وَعشْرين وَخَمْسمِائة فَبَقيت فِي يَده إِلَى مَا بعد خلَافَة المسترشد
وَكَانَ على مَكَّة قَاسم بن مُحَمَّد بن جَعْفَر فبقى حَتَّى توفى سنة ثَمَان عشرَة وَخَمْسمِائة وَولى بعده ابْنه فليتة فَافْتتحَ إمارته بِالْخطْبَةِ للعباسيين وَحسن الثَّنَاء عَلَيْهِ وبقى حَتَّى مَاتَ سنة سبع وَعشْرين وَخَمْسمِائة وَولى بعده ابْنه قَاسم فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة المسترشد