حسن الْكَبِير فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة الواثق وعود الْحَاكِم بعده
وَكَانَ مَا وَرَاء النَّهر وخراسان وَمَا مَعَ ذَلِك بيد جفطاى من بنى جنكزخان
وَكَانَت مملكة الشمَال بيد أزبك فتوفى سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَسبع مائَة وَملك بعده ابْنه جانى بك بن أزبك فقصد توريز وملكها ثمَّ كرّ رَاجعا فَمَاتَ فِي طَريقَة لثلاث سِنِين من ملكه وأقيم ابْنه بردى بك بن جانى بك مقَامه فِي الْملك وَملك بعده ابْنه طقطمش وَهُوَ صَغِير فَخرج عَلَيْهِ ماماى أحد أُمَرَاء دولته بالقرم وَنصب من ولد أزبك صَغِيرا اسْمه عبد الله بن أزبك وزحف إِلَى مَدِينَة السراى قَاعِدَة ملكهم فهرب مِنْهَا طقطمش وَاسْتولى ماماى على السراي وأجلس عبد الله بن أزبك على كرسى الْملك بهَا فنازعه أَمِير من أُمَرَاء الدولة وَنصب من بنى القان آخر اسْمه طقتمر فغلبه