للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْحَوْض وفيهَا خرج السُّلْطَان الْأَشْرَف والأمير يلبغا إِلَى الْبحيرَة للصَّيْد فكبس مماليك يلبغا عَلَيْهِ بِمَنْزِلَة الطرانة فِي اللَّيْل ففر الْأَمِير يلبغا وعدى بر إِلَى الْقَاهِرَة وَتَبعهُ السُّلْطَان بِمن مَعَه من الْأُمَرَاء وَنزل ببولاق التكرورى مُقَابل الْقَاهِرَة وتراموا بالنفظ من البرين فاستدعى الْأَمِير يلبغا انوك بن حُسَيْن اخى السُّلْطَان الْأَشْرَف وسلطنة ولقبه الْملك الْمَنْصُور وَهُوَ الْمَعْرُوف بسُلْطَان الجزيرة فَعدى السُّلْطَان الْأَشْرَف من الْوراق إِلَى جَزِيرَة الْفِيل فَتفرق أَصْحَاب يلبغا عَنهُ وفر بِمن بقى مَعَه فَذهب إِلَى بَيته بالكبش ثمَّ سلمهم نَفسه فَضربُوا عُنُقه وَدفن بتربة قرابغا خَارج بَاب البرقية وَاسْتقر فِي الأتابكيه مَكَانَهُ الْأَمِير أسندمر الناصرى فِي سنة تسع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وفى سنة تسع وَسبعين وَسَبْعمائة وَقعت وقْعَة بَين السُّلْطَان والأمير أسندمر فَوَقَعت الكسرة على أسندمر فَقبض عَلَيْهِ وَقتل من كَانَ مَعَه من المماليك الجلب وَكَانَ أَكثر من قَتلهمْ الْعَوام بتسلطهم بِالْفَسَادِ وهجوم الحمامات على النِّسَاء وَأَخذهم النِّسَاء من الطرقات

<<  <  ج: ص:  >  >>