هجر (١) والمقابل ببلالة الرشح زاخر الْبَحْر وهامع الْمَطَر وانما قصدت بذلك التَّقَرُّب الى خاطره الشريف وَالشُّكْر لما أسلف من بره التالد ونواله الطريف وَالله تَعَالَى يقرنه بِالْقبُولِ ويبسط بالممادح المعتضدية لِسَان مُؤَلفه فَيَقُول وَيطول
وَقد رتبته على مُقَدّمَة وَسَبْعَة أَبْوَاب وخاتمة
الْمُقدمَة
فِي معنى الْخلَافَة وَمن ينْطَلق عَلَيْهِ اسْم الْخَلِيفَة وَمن تكون عَنهُ الْخلَافَة وَكَيْفِيَّة النِّسْبَة الى الْخَلِيفَة وَمَا يَقع عَلَيْهِ من الكنية والألقاب
الْبَاب الأول
فِي وجوب عقد الامامة لم يقوم بهَا وَبَيَان شُرُوط الامامة الَّتِي لَا تصح بِدُونِهَا والطرق الَّتِي تَنْعَقِد بهَا وَمَا يلْزم الْخَلِيفَة للرعية وَمَا يلْزم الرّعية للخليفة وَمَا يَنْعَزِل بِهِ الْخَلِيفَة وَيخرج بِهِ عَن الامامة (١) فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute