وامير الْمُؤمنِينَ يحْتَسب عِنْد الله هَذِه الرزيه الَّتِي عظم بهَا الْمُصَاب وعذب عِنْد تجرعها الْمُصَاب واضرمت الْقُلُوب نَارا واجرت الاماق دَمًا ممارا واطاشت بهولها الاكباد بالحرق وكحلت الاجفان بالارق وكادت لهجومها الصُّدُور تقذف افئدتها وَالدُّنْيَا تنْزع نضرتها وبهجتها وقواعد المله تضعف وتهى والخطوب ١٦٨ الكارثه تسهر وَلَا تَنْتَهِي فانا لله وانا اليه رَاجِعُون تَسْلِيمًا لامره الَّذِي لايدفع واذعانا لقضائه الَّذِي لايصد ولايمنع
وَكَانَ الامام الْفُلَانِيّ لدين الله امير الْمُؤمنِينَ عِنْد نقلته جعل لي عقد الحلافة وَنَصّ عَلَيْهِ بارتقاء منصبها الْمَخْصُوص بالانافة وافضى الى بسرها الْمكنون واودعني غامض علمهَا المصون وعهد الى ان اشملكم بِالْعَدْلِ والاحسان والعطف والحنان والرحمه والغفران والمن الرَّائِق الَّذِي لَا يكدره امتنان وان اكون لاعلام الْهدى ناشرا وَبِمَا ارضى الله مجاهرا ولاحزاب القبله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute