للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأمره أَن يعطل مَا فِي أَعماله من الحانات والمواخير ويظهرها من القبائح والمناكير وَيمْنَع من تجمع أهل الْخَنَا فِيهَا ويؤلف شملهم بهَا فَإِنَّهُ ١٩٨ ب شَمل يصلحه التشتيت وَجمع يحفظه التَّفْرِيق وَمَا زَالَت هَذِه المواطن الذميمة والمطارح الدنية دَاعِيَة لمن يأوي إِلَيْهَا ويعكف عَلَيْهَا إِلَى ترك الصَّلَوَات وركوب الْمُنْكَرَات واقتراف الْمَحْظُورَات وَهِي بيُوت الشَّيْطَان الَّتِي فِي عمارتها لله مغضبة وَفِي إخرابها للخير مجلبة وَالله تَعَالَى يَقُول لنا معشر الْمُؤمنِينَ {كُنْتُم خير أمة أخرجت للنَّاس تأمرون بِالْمَعْرُوفِ وتنهون عَن الْمُنكر وتؤمنون بِاللَّه} وَيَقُول عز من قَائِل لغيرنا من المذمومين {فخلف من بعدهمْ خلف أضاعوا الصَّلَاة وَاتبعُوا الشَّهَوَات فَسَوف يلقون غيا}

وَأمره أَن يُولى الحماية فِي هَذِه الْأَعْمَال أهل الْكِفَايَة

<<  <  ج: ص:  >  >>