للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَهَذِه نُسْخَة عهد بِنَظَر الْأَوْقَاف بحاضرة بَغْدَاد وسوادها

كتب بهَا أَبُو إِسْحَاق الصابي عَن الطائع للحسين بن مُوسَى الْعلوِي

هَذَا مَا عهد عبد الله عبد الْكَرِيم الإِمَام الطائع لله أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى الْحُسَيْن بن مُوسَى الْعلوِي حِين طابت مِنْهُ العناصر ووصلته بأمير الْمُؤمنِينَ الأواصر جمع إِلَى شرف الأعراق الَّذِي وَرثهُ شرف الْخلق الَّذِي اكْتَسبهُ ووضحت آثَار دينه وأمانته وَبَانَتْ أَدِلَّة فَضله وكفايته فِي جَمِيع مَا أسْندهُ أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَيْهِ من الْأَعْمَال وَحمله إِيَّاه من الأثقال فأضاف إِلَى مَا كَانَ ولاه من النّظر فِي الْوُقُوف الَّتِي كَانَت يَد فلَان فِيهَا الْوُقُوف بالحضرة وسوادها ثِقَة بسداده وسكونا إِلَى رشاده وعلما بِأَنَّهُ يعرف حق الصنيعة ويرعى مَا يستحفظه من الْوَدِيعَة وَيجْرِي فِي المنهل الَّذِي أَحْمَده أَمِير الْمُؤمنِينَ مِنْهُ فِي كل مَا فوض ووكل إِلَيْهِ وَالله يمد أَمِير الْمُؤمنِينَ بصواب الرَّأْي فِيمَا نحاه وتوخاه ويؤمنه من

<<  <  ج: ص:  >  >>