للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَاقِبَة النَّدَم فِيمَا قَضَاهُ وأمضاه وَمَا توفيق أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَّا بِاللَّه عَلَيْهِ يتوكل وَإِلَيْهِ ينيب

أمره بتقوى الله الَّتِي هِيَ عماد الدّين وشعار الْمُؤمنِينَ وَأَن يعتقدها فِي سره ونجواه ويجعلها الذَّخِيرَة لأولاده وأخراه ويتجنب المواقع الموبية ويتوقى الْمَوَارِد المردية ويغض طرفه عَن المطامح المغوية وَيذْهب بِنَفسِهِ عَن المطارح المخزية فَإِنَّهُ أَحَق من فعل ذَاك وآثره وَأولى من اعْتَمدهُ واستشعره بنسبه الشريف ومفخرة المنيف وعادته الْمَشْهُورَة وشاكلته المأثورة وتلاوة كتاب الله الَّذِي هُوَ والعترة الثَّقَلَان المخلفان فِي الْأمة وَقد جمعته وَأَحَدهمَا الْأَنْسَاب وجمعنا وَالثَّانِي عصمَة أولي الْأَلْبَاب وتوجهت حجَّة الله عَلَيْهِ بِمَا يرجع من هَذِه الْفَضَائِل إِلَيْهِ وَأَنه غُصْن من دوحة أَمِير الْمُؤمنِينَ الَّتِي تحداها الله بالإنذار قبل الْخَلَائق أَجْمَعِينَ إِذْ يَقُول لرَسُوله مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله {وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين}

<<  <  ج: ص:  >  >>