للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرشدوانقاد الأبي باللين والأشد فصلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله الطاهرين واصحابه المتخبين وخلفائه الْأَئِمَّة الرَّاشِدين وَسلم تَسْلِيمًا

وَالْحَمْد لله الَّذِي استخلص أَمِير الْمُؤمنِينَ من أزكى الدوحة والأرومة وأحله من عز الْإِمَامَة ذرْوَة للمجد غير مرومة وأصار إِلَيْهِ من تراث النُّبُوَّة مَا حواه بِالِاسْتِحْقَاقِ وَالْوُجُوب وَأصَاب بِهِ من مرامي الصَّلَاة مَا حميت شموسه من الافول وَالْوُجُوب وأولاه من شرف الْخلَافَة مَا استقدم بِهِ الْفَخر فلبى واستخدم مَعَه الدَّهْر فِيمَا تأبى ومنح أَيَّامه من ظُهُور الْعدْل فِيهَا وانتشاره ولقاح حوائل الْإِنْصَاف فِيهَا وَوضع عشاره مَا فضل بِهِ العصور الخالية وظلت السّير متضمنة من ذكرهَا مَا كَانَت من مثله عَارِية خَالِيَة ومو يستديمه سُبْحَانَهُ المعونة على مَا يقرب لَدَيْهِ ويزلف عِنْده ويستمده التَّوْفِيق الَّذِي يَغْدُو لعزائمه الميمونة أوفى الْعَضُد وَالْعدة وَمَا توفيق أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَّا بِاللَّه عَلَيْهِ يتوكل وَإِلَيْهِ ينيب

وأمير الْمُؤمنِينَ مَعَ مَا أوجب الله تَعَالَى عَلَيْهِ من اخْتِصَاص

<<  <  ج: ص:  >  >>